رأس الخيمة أرض عريقة يعود تاريخها إلى أكثر من 7000 عام. تضم الإمارة العديد من المعالم التاريخية البارزة، والتي لا تزال تحتفظ بسحرها حتى اليوم. تعكس هذه المعالم التاريخ العريق لرأس الخيمة، وتعد من أهم الوجهات السياحية في الإمارة.
متحف رأس الخيمة الوطني
يُعد قصر الحصن في رأس الخيمة أحد أقدم المباني التاريخية في الإمارة، وقد بُني في القرن الثامن عشر. وقد تغير الغرض من هذه القلعة على مر السنين، فقد كانت بمثابة مقر للعائلة الحاكمة، ومقرًا للشرطة، وسجنًا مركزياً. ولكن في سبعينيات القرن الماضي، تم تحويله إلى متحف وطني، ليصبح أحد أبرز المعالم الثقافية في الإمارة.
قلعة ضاية
قلعة ضاية هي قلعة تاريخية تعد من أهم معالم إمارة رأس الخيمة، تم إدراجها في قائمة التراث العالمي لليونسكو في عام 2011. تقع القلعة على قمة تل، مما يوفر للزوار مناظر خلابة للمنطقة المحيطة.
بصفتها القلعة الوحيدة الباقية على تل في دولة الإمارات، يعود تاريخ هذه الأيقونة المعمارية إلى العصر البرونزي الحديث. عند صعود زوارها 239 درجة، يمكنهم الاستمتاع بمناظر خلابة ومدهشة. بينما في قاعدة القلعة، يمكن للزوار رؤية 12 مقبرة قديمة من وادي سوق، تم تنقيب العديد منها بعناية لكشف تاريخ جنوب شرق الجزيرة العربية الرائع.
حصن الفليّة
في القرن الثامن عشر، تم بناء حصن الفليّة في مدينة رأس الخيمة ليكون ملاذًا صيفيًا لعائلة القواسم. لعب هذا المبنى التاريخي دورًا مهمًا في الصراع عام 1819، حيث أصبح بعد ذلك موقعًا لتوقيع معاهدة السلام في عام 1820، والتي كانت علامة فارقة في تشكيل دولة الإمارات العربية المتحدة. يقع الحصن على قمة تل يبلغ ارتفاعه 70 مترًا، وهو الآن معلمًا سياحيًا شهيرًا يجذب عشاق المغامرة والتاريخ والطبيعة.
الجزيرة الحمراء
تعرّف على الجزيرة الحمراء، آخر قرية تاريخية لصيد اللؤلؤ في الخليج، واستكشف تراثها العريق. تجول في منطقة الحصن التي تحافظ على ملامحها الأصلية، وشاهد المسجد القديم والسوق النابض بالحياة، وتعرف على حياة سكان الجزيرة في الماضي من خلال منازلهم التقليدية، التي تم بناؤها بعناية باستخدام مواد محلية المصدر.
مسجد محمد بن سالم
تعود جذوره إلى القرن السادس عشر، استكشف جامع محمد بن سالم التاريخي، وتاريخه الغني من خلال الحفريات القديمة وعدة عمليات تجديد، وتعرف على العمارة الأصلية المبنية من الحجر المرجاني.
قصر ملكة سبأ
تعرف على قصر ملكة سبأ، الذي يقع على الحدود الشمالية لليمن، ويعود تاريخه إلى العصور الوسطى، بالتحديد إلى عصر جلفار (القرنين الثالث عشر والسادس عشر)، يتميز القصر بموقعه المرتفع، حيث يطل على مناظر خلابة لواحة نخيل الشمال. كما يتميز بسياقته المحفوظة بشكل ممتاز، مما يجعله تحفة معمارية تاريخية.
من الجدير بالذكر أنه على الرغم من أن الاسم مرتبط بالملكة الشهيرة التي ذكرت في القرآن، والتي يعتقد تقليدياً أنها حكمت مملكة مريب في اليمن حوالي عام 1000 قبل الميلاد، إلا أن هذا الارتباط تعود جذوره إلى الأساطير المحلية ويفتقر إلى تأكيد تاريخي أو أثري.
ملاحظة: يمكن الوصول إلى هذا الموقع فقط برفقة عضو من فريق إدارة الآثار والمتاحف.
برج الحديبة
في الماضي، كان برج الحديبة موطنًا لواحة غنية بالنخيل، وكان بمثابة حصن للمجتمع المحلي. حيث كان مصدرًا للغذاء والماء للعائلات، والمأوى للزوار، كما كان يضم أكواخًا طينية للمقيمين ومنازل حجرية للشيوخ.
ملاحظة: يمكن الوصول إلى هذا الموقع فقط برفقة عضو من فريق إدارة الآثار والمتاحف.
يسعدنا تلقي ملاحظاتكم واقتراحاتكم. لا تترددوا في التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني: hello@heartofrak.com